في خطوة مثيرة للجدل، قامت بلدية مدينة الأحواز العاصمة بالتعاون مع منظمة التراث الثقافي والحرف اليدوية والسياحة في شمال الأحواز بنصب تماثيل بالقرب من الجسر الثامن “كابلي”، ضمن مشروع يهدف إلى إظهار الموروث الثقافي والتنوع القومي في المنطقة. على الرغم من الأهداف المعلنة للمشروع، إلا أن هذه التماثيل تثير جدلاً واسعاً لكونها تعكس صورة سلبية عن الشعب الأحوازي .
تمثل التماثيل المشهد الثقافي الأحوازي بطرق تسيء إلى الهوية الأحوازية، حيث تظهر الرجل الأحوازي في صورة فلاح يقدم العشب لخيول المستوطنين الإيرانيين، بينما تم تصوير المرأة الأحوازية على أنها مجرد خادمة تقدم الخبز للمستوطنين، وهو ما يعكس تهميشاً وإهانة صريحة لكرامة الشعب الأحوازي .
الغريب في الأمر أن هذه الإهانة لم تلقَ أي اعتراض من قبل الناشطين في مجال الثقافة، الذين لطالما تحدثوا عن العمل الثقافي والموروث الشعبي، لكنهم يظلون صامتين تجاه هذه الإساءات المتكررة. ويفتح هذا السكوت العديد من التساؤلات حول دور هذه المؤسسات الثقافية في مواجهة الهيمنة الإيرانية على الهوية الأحوازية .
ومن خلال متابعة الوضع بدقة، يظهر جلياً أن كافة المؤسسات الإيرانية، من تعليمية ومذهبية وسياحية وأمنية وعسكرية، تعمل بشكل متواصل على إهانة الشعب الأحوازي وفرض ثقافة القبول بالأمر الواقع. هذه الثقافة تهدف إلى إبقاء الأحوازيين في حالة من التبعية، حيث يُصورون كخدام للمستوطنين الإيرانيين، في محاولة لتقويض أي هوية أو سلطة أحوازية في وطنهم.
لو مايشوفون ضعف فينا مايتجرؤون علي هذه الأفعال
لكن للأسف سكوتنا هوسبب أساسي لمثل هذه الإهانات
العيب فينا سكتنا علي باطل حتي ضن الباطل الحق معا وهو بنفسة الحق لازم يحرق هذا التمثال يبقي العربي سيد والمسطوطنين الر والفرس وغيرهم راح يحرق ابو خلفهم راح يندثر الاحتلال ومن معهم تبقي الاحواز عربية ولا طفرة ولاونهضة ولا قوة ولا احترام بين الشعوب العالم للعرب الا ان تتحرر الاحواز وترجع الي احضان امة الاعربية