أخبار

مخابرات الحرس الثوري الإيراني تعتقل ناشطين أحوازيين وتتهمهم بالارتباط بوسائل إعلام أجنبية

 

نقلت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية وشبه الرسمية بيانًا صادرًا عن مخابرات الحرس الثوري الإيراني يفيد باعتقال عدد من الناشطين الأحوازيين. ولم تُفصح السلطات عن أسماء المعتقلين أو توقيت ومكان اعتقالهم. ووجهت لهم مخابرات الحرس الثوري تهمة “الارتباط بوسائل إعلام أجنبية” وتشكيل “مجموعة تهدد الأمن والاستقرار النفسي” من خلال نشر أخبار على وسائل التواصل الاجتماعي.

في البيان الذي نشرته وسائل الإعلام الإيرانية، ادعت مخابرات الحرس الثوري أن الناشطين المعتقلين قاموا بإنتاج مقاطع وصور على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف تحريض المواطنين ضد النظام الإيراني. وأوضحت أن هذه المجموعة تضم ناشطين كانوا قد اعتُقلوا في وقت سابق من قبل الأجهزة الأمنية والمخابراتية الإيرانية.

ودائما ما توجه السلطات الإيرانية للمعتقلين الأحوازيين تهمًا بالارتباط بالخارج والتجسس والعمل لصالح دول إقليمية، ولكن دون تقديم أدلة ملموسة لدعم هذه التهم.

وقد عبر ناشطون أحوازيون عن استنكارهم لهذه الاعتقالات، مؤكدين على أن السلطات الإيرانية لا تقدم أي دليل يثبت تورط المعتقلين في الأنشطة المزعومة.

تستمر الأجهزة الأمنية الإيرانية في تصعيد حملات الاعتقالات العشوائية في شهر رمضان من كل عام، بهدف نشر الخوف والإرهاب بين المواطنين الأحوازيين، مما يعيقهم عن إقامة احتفالات شهر رمضان وعيد الفطر المبارك بحرية.

دعا الناشطون الأحوازيون منظمات حقوق الإنسان الدولية إلى التدخل ومتابعة هذه القضية، مع ضرورة معرفة أسماء المعتقلين وأماكن اعتقالهم. كما طالبوا بضرورة الضغط على النظام الإيراني لوقف هذه الممارسات التي وصفوها بالإجرامية ضد المواطنين الأحوازيين. وأكدوا على أهمية تسليط الضوء على الانتهاكات المستمرة وحشد الدعم الدولي لضمان حماية حقوق الإنسان في الأحواز.

تستمر السلطات الإيرانية في تنفيذ حملات اعتقال وممارسات قمعية ضد الناشطين الأحوازيين في توقيت حساس من العام، مما يثير مخاوف من تصاعد القمع السياسي والاجتماعي في المنطقة. وتركز آمال نشطاء حقوق الإنسان على الضغط الدولي للحد من هذه الانتهاكات وضمان العدالة للمعتقلين.

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. يعتقلونهم عشان إقامةصلاةالتراويح الي كثيرةمنتشرةفي الأحواز
    نسأل الله العلي القدير أن يفرج عنهم ويرجعهم الي أهلهم وذويهم سالمين يارب

اترك رداً على فارس الأحوازي إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى