استمرار الغموض بشأن مصير الشاعر الأحوازي يوسف المياحي في سجن شيبان

 

لا تزال حالة الغموض تكتنف مصير الشاعر الأحوازي يوسف يعقوب المياحي(ساده نجاد)، البالغ من العمر 25 عاماً، والذي يقبع في السجن المركزي بمدينة الأحواز (سجن شيبان)، دون إجراءات قانونية واضحة منذ قرابة أربعة أشهر.

ووفقاً لتقارير واردة إلى وكالة “الأحواز 24” للأنباء، فقد اعتُقل المياحي في 30 ديسمبر من العام الماضي من قبل عناصر تابعة لوزارة المخابرات الإيرانية، وذلك في مسقط رأسه بقرية “رغيوه”، التابعة لمدينة رامز.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن قاضي التحقيق في الشعبة 13 من المحكمة الإيرانية، المدعو “آذرنوش”، قد وجّه إلى المياحي اتهامات تتضمن: “الانتماء إلى جماعات مناهضة للدولة”، و”ممارسة الدعاية ضد النظام”، و”الإخلال بالأمن القومي”.

في هذا السياق، عبّر عدد من النشطاء الحقوقيين عن بالغ قلقهم إزاء استمرار احتجاز المياحي في ظروف غامضة، من دون محاكمة عادلة أو توضيح رسمي لمصيره القانوني. وطالبوا السلطات القضائية الإيرانية بالكشف الفوري عن وضعه، وضمان توفير محاكمة عادلة وفقاً للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

يُذكر أن قضايا احتجاز الأدباء والنشطاء الثقافيين العرب في الأحواز قد أثارت موجات من الانتقادات من قبل منظمات حقوقية دولية، التي دعت إلى احترام حرية التعبير، وإنهاء سياسات القمع الممنهج ضد المثقفين في الأحواز.