استمرار سياسة التغيير الديمغرافي في الأحواز تحت غطاء “إسكان قوافل النور(قوافل الظلام)”

في خطوة تعكس استمرار السياسات الرامية إلى تغيير البنية السكانية في الأحواز، أعلنت السلطات الايرانية عن اسكان اكثر من 62,653 من مسافري قوافل الظلام ” قوافل النور” في 660 مدرسة و 43 مركزا في مختلف مدن وقرى الأحواز .
وصرّح ناصر علي فر، رئيس إدارة التربية والتعليم في شمال الأحواز، أن هذا الإجراء يأتي في إطار ما وصفه بـ”تقديم الخدمات للمسافرين”، فيما يرى الناشطون الأحوازيون أنه يُستخدم كوسيلة لتعزيز الاستيطان الإيراني في الأحواز العربية المحتلة .
ويحذر مراقبون من أن استخدام المدارس كمراكز إقامة مؤقتة يحمل أبعادًا سياسية تهدف إلى :
- طمس الهوية العربية في الأحواز عبر فرض وجود إيراني مكثف
- توطين مستوطنين إيرانيين بشكل دائم ضمن المناطق العربية
- نشر الفكر الطائفي بين أبناء الشعب العربي الأحوازي
ويشير محللون إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن مشروع أوسع لتغيير التركيبة السكانية في الأحواز، وهي سياسة تنتهجها السلطات الإيرانية منذ عقود بهدف تقليص الوجود العربي وإضعاف هويته الثقافية والاجتماعية
هذا ويواصل الناشطون الأحوازيون دعواتهم للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان للتحرك من أجل التصدي لمثل هذه السياسات التي تهدد الوجود العربي في الأحواز .