منظمات حقوقية تكشف عن اعتقال شاب أحوازي من قبل قوات الاحتلال الإيراني

كشفت تقارير حقوقية واردة من داخل الأحواز عن اعتقال الشاب محمد بوعذار، البالغ من العمر 22 عامًا، في أوائل شهر كانون الثاني من قِبل قوات الأمن التابعة للاحتلال الإيراني. بوعذار، الذي ينحدر من مدينة الأحواز العاصمة، يعد أحد المواطنين الأحوازيين الذين تم اعتقالهم في الآونة الأخيرة، حيث تثير هذه الاعتقالات تساؤلات بشأن الدوافع والأسباب التي تقف وراءها.
تظل المعلومات حول ظروف اعتقال بوعذار ومكان احتجازه غامضة، حيث لم يتم الكشف عن التفاصيل الدقيقة حتى الآن. ومع ذلك، تشير تقارير حقوقية إلى أن محمد بوعذار هو واحد من بين العشرات من الأحوازيين الذين تم اعتقالهم منذ أواخر كانون الأول من العام الماضي. وتعرض المعتقلون لأساليب متعددة من التعذيب الجسدي والنفسي في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات الأمن الإيرانية، وخاصة في مراكز استخبارات الحرس الثوري ووزارة المخابرات الإيرانية.
في سياق متصل، اعترفت سلطات الاحتلال الإيراني باعتقال أكثر من 182 مواطنًا أحوازيًا، مدعيةً” أنهم كانوا ضالعين في أعمال من شأنها تهديد الأمن القومي الإيراني، بما في ذلك نشر الدعاية المعادية للنظام والتورط في عمليات تجسس لصالح دول خليجية”.
منظمات حقوقية أحوازية أعربت عن قلقها إزاء هذه الاعتقالات، مطالبةً بضرورة وقف الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في الأحواز.
منظمات حقوقية محلية ودولية تتابع عن كثب الوضع في الأحواز، وتطالب بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.