أخبار

توقيف سبعة مواطنين أحوازيين في منطقة الشعيبية بسبب احتجاجهم على عدم توظيفهم

في تطور جديد على الساحة الأحوازية، قامت القوات الأمنية التابعة للاحتلال الإيراني اليوم الأربعاء بتوقيف وتهديد سبعة مواطنين أحوازيين بسبب احتجاجهم على عدم توظيفهم في شركة صناعة السكر “خميني” الواقعة في منطقة شعيبية شمال مدينة الأحواز. يأتي هذا التوقيف في وقت حساس بعد أكثر من عام من الاحتجاجات التي قام بها هؤلاء المواطنين مطالبين بحقهم في العمل في الشركة.

وقد تم التعرف على هوية خمسة من المحتجين الذين تم توقيفهم، وهم: مهدي جاسم الرسن، جاسم خليل الكعبي، هاني كاظم كرم الله كعب، محمد عنيد الكعبي (البنداوي)، وشاكر صالح الكعبي (كعبياني). هؤلاء المواطنون الأحوازيون كانوا قد نظموا احتجاجات أمام باب شركة قصب السكر (خميني) في منطقة الشعيبية، اعتراضاً على تجاهل مطالباتهم المستمرة لتوظيفهم.

وأكد ناشطون في مجال حقوق الإنسان أن هؤلاء المواطنين قد قاموا بمتابعة قضيتهم عبر الإدارات المختلفة، بل سافروا إلى طهران عاصمة الاحتلال الإيراني، حيث قدموا رسائل قانونية للمطالبة بتوظيفهم. ولكن في المقابل، تم توظيف مئات من المستوطنين الإيرانيين بدلاً منهم، ما فاقم حالة الاستياء بين المواطنين الأحوازيين.

وفي تصريحات لمصدر مطلع، أكد أن “اليوم الأربعاء، وعندما قام عدد من شباب شعيبية بتنظيم تجمع احتجاجي أمام شركة قصب السكر، تم احتجازهم مؤقتًا من قبل القوات الأمنية الإيرانية، حيث تم تهديدهم بإجراءات قاسية إذا تكرر التجمع مرة أخرى.”

يأتي هذا التصعيد في ظل تصاعد التوترات في الأحواز بسبب السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي يمارسها الاحتلال الإيراني، مما يزيد من معاناة المواطنين الأحوازيين الذين يعانون من التهميش والإقصاء في مجالات العمل والتنمية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى