انتشر مقطع مصور لمواطن أحوازي من مدينة معشور، يكشف فيه معاناته من ظلم المسؤولين الإيرانيين الذين فرضوا “اتاوات” على أصحاب البسطات والأكشاك في المدينة. وفي الفيديو، يظهر المواطن وهو يشكو من الظروف القاسية التي يعاني منها بعد أن فرض عليه المسؤولون مبلغًا ضخمًا بلغ مليار تومان إيراني مقابل السماح له بالبيع في كشكه الذي يقع على حافة الطريق العام.
وأوضح المواطن الأحوازي في الفيديو أن الكشك الذي كان يعتبر مصدر رزقه الوحيد قد تم تدميره بالكامل، رغم دفعه المبلغ المطلوب، ما جعل مصدر دخله الوحيد يختفي بين ليلة وضحاها.
وتطرق المواطن في حديثه إلى مقارنة بين معاناته تحت الحكم الإيراني وبين ما يعانيه المواطنون في إسرائيل، حيث صرح قائلاً: “إسرائيل أرحم بكثير من إيران.”
وقد أثار الفيديو تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث علق رواد هذه المواقع على ما وصفوه بالظلم الذي يتعرض له المواطنون الأحوازيون من جميع الطوائف والأديان، مشيرين إلى أن النظام الإيراني لا يفرق في ممارسات الظلم بين أبناء الطائفة الشيعية وغيرهم.
وتستمر الممارسات القمعية في المناطق الأحوازية، حيث تتزايد الضغوط على المواطنين في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، مما يفاقم معاناتهم ويثير الاستياء على نطاق واسع.