شهدت مدينة دنهاخ الهولندية في الأول من نوفمبر الجاري تجمع عشرات الناشطين الأحوازيين أمام السفارة الدنماركية، في وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج الفوري عن ثلاثة من قيادات حركة النضال العربي لتحرير الأحواز. القادة المعتقلون هم السيد **حبيب جبر**، رئيس الحركة، السيد **يعقوب حر التستري**، مدير المكتب الإعلامي، والسيد **ناصر جبر**، مسؤول العلاقات العامة، والمحتجزون في الدنمارك منذ الثالث من فبراير/شباط 2020.
تأتي هذه الوقفة قبيل انعقاد أولى جلسات المحكمة العليا الدنماركية، المقرر عقدها في 15 نوفمبر الجاري، حيث يواجه القادة الثلاثة تهماً ينفيها المتظاهرون، مؤكدين أنها تفتقر إلى الأسس القانونية، ومعتبرين أن الإدانة يجب أن تُوجَّه إلى النظام الإيراني الذي اتهموه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وإرهاب منظم.
وأثناء الوقفة، قدّم المتظاهرون رسالة احتجاج رسمية للسفارة، مطالبين بتسليمها للحكومة الدنماركية. كما ألقى المشاركون بياناً تضمّن عدة مطالب رئيسية:
1- الإفراج الفوري عن المعتقلين : السيد حبيب جبر، السيد ناصر جبر، والسيد يعقوب حر، احتراماً لحقوق الإنسان ومبادئ العدالة.
2- إسقاط جميع التهم الموجهة إليهم : نظراً لعدم استنادها إلى أي أساس قانوني، وتحميل النظام الإيراني المسؤولية عن الإرهاب والجرائم المرتكبة بحق الشعب الأحوازي.
3_ ضمان حقوق المعتقلين في الإقامة والجنسية: بما يتوافق مع حقوقهم الإنسانية الأساسية.
4_ تمكين القادة من الظهور الإعلامي : بهدف تعريف العالم بالقضية الأحوازية ونضال الشعب الأحوازي، وزيادة الوعي الدولي بعدالة قضيتهم.
عكست الوقفة تضامن الأحوازيين في الشتات مع قياداتهم، ووجهت رسالة واضحة إلى الحكومة الدنماركية بضرورة اتخاذ خطوات تضمن احترام حقوق الإنسان وتطبيق العدالة.