الإفراج المؤقت عن الناشط الأحوازي ميلاد بحري وسط غموض في ملف قضيته القضائية

أُفرج عن الناشط الأحوازي ميلاد بحري بشكل مؤقت بعد قضائه شهرين في الحبس الانفرادي، وذلك في خطوة أثارت تساؤلات حول مصير قضيته القضائية في ظل الغموض الذي يحيط بها. وقد أشار بحري في منشور على حسابه في إنستغرام إلى أن ملفه القضائي لا يزال يكتنفه الكثير من الغموض، مما يثير قلقه بشأن إمكانية إعادة اعتقاله في أي لحظة.
وأشار بحري، الذي يعد من أبرز الناشطين الأحوازيين في الدفاع عن حقوق الشعب العربي الأحوازي، إلى أنه يعاني من مشكلات جسدية ونفسية جراء فترات الحبس الطويلة، مما جعله غير قادر على الرد على المكالمات أو استقبال الزيارات من الأصدقاء والزملاء.
تجدر الإشارة إلى أن ميلاد بحري هو أحد الناشطين الذين تعرضوا للاعتقال المتكرر والملاحقة القضائية بسبب مشاركته في الأنشطة الحقوقية ونضاله المستمر من أجل حقوق الأحوازيين. وقد حثت منظمات حقوقية السلطات المعنية على ضرورة ضمان احترام حقوق بحري القانونية والتوقف عن ممارسات انتهاك حقوق الإنسان.
ويظل مصير ميلاد بحري وقضية حقوق الإنسان في الأحواز محط اهتمام المجتمع الحقوقي الدولي، في وقت يواجه فيه النشطاء تحديات كبيرة في ظل قمع الحريات وغياب الحماية القانونية الفاعلة.