أفادت مصادر إعلامية بنشر صور تظهر وقوع انفجارات في بعض أجهزة الاتصال اللاسلكي التابعة للجيش السوري، مما أثار تساؤلات واسعة حول هذا الحادث الغامض.
ووفقًا لتقرير نشرته “همشهری آنلاین” الإيرانية، لم تُكشف حتى اللحظة تفاصيل الحادث بشكل كامل، بما في ذلك عدد الأجهزة المتضررة أو مدى انتشار الانفجارات، كما لا تزال الأسباب التي أدت إلى وقوع هذا الحادث غامضة. كما لم يتم الإعلان عن حجم الخسائر المترتبة على هذا الانفجار.
يأتي هذا الحادث في وقت حساس بالنسبة للجيش السوري، مما أثار تباينًا في التوقعات حول ما إذا كان قد يكون مرتبطًا بأساليب استهداف سابقة استخدمتها أطراف معينة، لاسيما إسرائيل. في هذا السياق، نشر حساب “قاعدة عمار السيبرانية” التابع للحرس الثوري الإيراني على تطبيق تلغرام تقريرًا أشار إلى أن الأجهزة المتضررة هي من طراز MNG التجارية، وأن أكثر من 50 جهازًا قد انفجر حتى الآن.
تظل التحقيقات جارية لكشف الأسباب الحقيقية لهذا الحادث وظروفه، وسط تساؤلات حول تأثيره المحتمل على قدرة الجيش السوري على الاتصال والتنسيق بين وحداته.
من جانبهم، أشار ناشطون إلى أن تكرار هذه الحوادث قد يكشف عن عمق الاختراقات الأمنية التي تواجهها القوات السورية والمليشيات الإيرانية الموالية لها، معتبرين أن الحادث يسلط الضوء على ضعف البنية الأمنية والعسكرية للنظام السوري الذي لم يتمكن من توفير أجهزة اتصال تحمي عناصره م
